قصة مرعبة جدا

موضوع: قصة مرعبة جدا السبت ديسمبر 11, 2010 4:12 am

أقدم لكم قصة :

شبح الظلام................
قصة مرعبة جدا Ghost-6-clipart

وهل هناك شبح النور؟! لو كان كذلك لأصبح الأمر هيناً ، أليس كذلك ؟
ولكن لابد من الظلمة حتى يستحيل كل ما أعرفه شبحاً يتراقص ويحدق في بعينين لا أراهما ، ولا حتى أرى وجهه ،فهو لا يثبت أبداً حتى أعتاد منظره وآلف رعبي تجاهه..فأجده ستائر النافذة أو ضلفة الباب الخشبي القديم .
لماذا أنا من دون باقي الأسرة على هذه الصورة من الجبن ! لا أدري ولكني أقسم لكم أني في قمة الشجاعة والنور مضاء .
وقد اعتدت ليالي الرعب تلك منذ انتقلنا إلى هذا البيت...........................

قصة مرعبة جدا Window

وانتهت بعد شهر حتى تعودت على غرفتي الجديدة.

وعرفت لم تتحرك تلك الستائر الحمراء الداكنة –التي تنسدل على النافذة- إلا بسبب مواجهة النافذة للباب مما أوجد تياراً هوائياً من أسفل الباب فيحرك الستائر في شقاوة طفل ممسكاً بذيل أمه ، وتجاوزت ذلك .
ثم طقطقة تلك الأرضية الخشبية القديمة -أدركت أنها مثل البشر –ترتاح من ثقلهم عليها نهاراً ،فتطقطق ليلاً ، هكذا أصر النجار على اقناعي بتلك النظرية ! ونفس الشئ بالنسبة لأثاث الغرفة–مع أني أكدت له أني لا أمشي عليه(أي الأثاث) لا ليلاً ولا نهاراً – وطبعا أضطررت أن أوافق وبإقتناع شديد بعد تلك اللكزة من كوع أمي الحبيب –بدون تاء مربوطة فليست هي المقصودة- إنما الكوع ....

أما صرير باب الجيران فلم يكف عن صراخه حتى ساعتنا هذه ، برغم من إصراري على إرسال مزيتة بلاستيكية صغيرة –رغم معارضة أمي الحبيبة (بالتاء المربوطة )- فلا داعي لسيرة كوعها الآن - إلا أنهم نظراً لعدم معرفتهم بنا ، اعتبروها حشرية مني وألقوا بها من النافذة في شرفتنا .

( مع الإحتفاظ بتعليق أمي على الأحداث لوقت لاحق بما في ذلك حق إستخدام الكوع)
ما علينا، تصادقت مع صراخ الباب وصرير الجيران ....أو العكس ، فلم أعد أميز بينهم .

واستمر الحال .... حتى تلك الليلة الغارقة في الظلمة (دائماً تكون غارقة في بدايتها حتى تطفو –عفواً- حتى نعتاد على بعض كأصدقاء قدامى) حتى تلك الليلة .......استيقظت (ولا أعرف سبب تلك الحماقة فلماذا استيقظت من نفسي؟! – حماقة)

حتى تلك الليلة – يبدو أني أخشى أن أبدأها – استيقظت فوجدته واقفاً عند قدمي بوجه عابس شرير ناظراً
إلي نظرة مرعبة شلت كل عضلاتي وتفكيري -إلاّ أفكاري ليتها شلت –لماذا لا أرى عينيه ؟ هل هو ملثم ؟!
-عفواً- أرجو عدم طرح السؤال الذكي المعتاد –كيف عرفت ملامح وجهه ونظرته المرعبة برغم أني اراه ملثماً – فلو كنت أملك نعمة التفكير حينها لما حكيت لكم تلك الحكاية -.

قد يكون أبي ربما يصبح طويلاً هكذا في الظلام ! ولكنه نحيف عنه – لا ليس أبي- ومادام ليس أبي فللأسف هو ليس أمي جاءت توقظني لصلاة الفجر بما إنها أقل منه حجما ً سواء في النور أو الظلام ،
هل هو لص ؟ هل أفاجئه بإضاءة النور! فبين مفتاحه ويدي أقل من عشرين سنتيمتر .... لا؛فقد يراني ، ولكن لا
أظنه لصاً فلمَ لا يعبث بحتويات الغرفة كأي لص (هل هو لص أحمق من حظي العاثر ) ثم ماذا لدي ليعبث به !

لو كان بحث لكف عن العبث بعد خمس دقائق .

إذاً ... فهو - بسم الله الرحمن الرحيم – مارد من الجن ... أو عملاق من الجن فهو أقصر من مارد ... ما هذا الهزار ؟ فلأنهي الموقف ولأحرقه بآية الكرسي .......... لمَ لمْ يحترق ! إذاً فهو أكثر من كونه من الجن – أغثني يا رب-وفجأة سمعت صوت جرس عال، ها؟

إنه المنبه لصلاة الفجر ، لن أسكته حتى تأتي أمي فتفزعه – ولكن أمي لن ينفع كوعها في ذلك الموقف- ربما أذاها .. ولكن ..ولكن..لماذا لا ينفعل بأي شكل أو
يهرب – إهرب بالله عليك ، لو كنت أستطيع أنا الهرب لهربت قبلك- يبدو أحمق مثلي ....
فماذا لو إقترب ؟ هل أستطيع ضربه ؟

مازال صوت الرنين يصم الآذان – مع إني عرفت من أمي بالصدفة أنه يصم الآذان كل فجر حتى تأتي هي وتلكزني أقصد توقظني -.....إنه صوت خطوات أمي .... أمي الحبيبة اهربي – لا .. لا تهربي – أمي أتت ، ها، لقد فتحت الباب ، لقد أضاءت النور ، لقد .. لقد.. لقد استحال الشبح إلى .......

ـــ ومادمت مستيقظة على غير عادتك لمَ لمْ تغلقي الجرس المزعج ؟ لماذا أنت شاحبة وفاتحة فمك هكذا ؟هل رايت كابوساً؟

لماذا لا تردي على ؟ وما رايك في علاقة الملابس الجديدة ؟قبل أن أنسى هل مكانها مناسب؟ردي علي............

قصة مرعبة جدا WS-2079HG

آه يا أمي .. مجرد أن أجد كذبة مناسبة – وليسامحني الله – أداري بها جبني وخيبتي من رعبي من مجرد علاقة ملابس ، سوف أتكلم وأرد –طبعاً هذا الكلام هي لم تسمعه مني حتى الآن ...

وما أدراكم ردة فعلها لو عرفت أني أردت حرق العلاقة الجديدة بآية الكرسي –وهي لم تستعمل بعد-........؟!

مشكور

موضوع: رد: قصة مرعبة جدا السبت مايو 07, 2011 7:20 am

شكراً على القصة

موضوع: رد: قصة مرعبة جدا السبت مايو 07, 2011 10:29 am

قصةة مرعبة حقا

» فصة مرعبة جدا وحدثة في الواقع